تعد عملية تغيير عدسة العين أحد أهم الاكتشافات الطبية التي تساهم في علاج تصحيح النظر سواء كان قصر أو طول النظر أو الاستجماتيزم، فإذا كنت من المهتمين بتغيير عدسة العين لعلاج تصحيح النظر فعليك معرفة كل التفاصيل الخاصة بعملية استبدال عدسة العين والنتائج المتوقعة.
في السطور التالية سنتعرف على عملية زراعة عدسة العين والمرشحون للخضوع إلى العملية، وعيوب زراعة العدسات، و نصائح بعد عملية زراعة العدسات ،تجربتي مع عملية زراعة العدسات تابع معنا
عملية تغيير عدسة العين
تهدف عملية تغيير عدسة العين إلى تصحيح النظر للأشخاص الذي لا يمكنهم الخضوع إلى عملية الليزك وذلك للتخلص من النظارات الطبية والعدسات اللاصقة.
من هم المرشحون لزراعة عدسات العين؟
يوجد بعض المرشحين لـ عملية تغيير عدسة العين وهم مرضى:
- قصر النظر الشديد
- قصر النظر المتوسط.
- طول النظر.
- الاستجماتيزم.
- القرنية المخروطية.
- ضعف في سمك القرنية.
مميزات عملية تغيير عدسة العين
لعملية زراعة العدسات العديد من المميزات، أهمها:
- لا تسبب أي إزعاج.
- طبيعة ولا تؤثر على الشكل الخارجي للعين.
- القدرة على تصحيح الأخطاء الإنكسارية.
- لا تتعرض للجفاف أو الاتساخ لأنها تصبح جزء داخلي للعين.
- لا تحتاج للعناية مثل العدسات اللاصقة.
- لا تسبب أي آلام.
- لا يحتاج المريض المكوث في المستشفى بعد العملية.
اعرف المزيد عن
اسباب انتفاخ جفن العين السفلي والعلوي
إجراءات هامة قبل الخضوع لـ عملية تغيير عدسة العين
قبل الخضوع لـ عملية زراعة عدسة العين يجب سينصحك الطبيب باتباع بعض التعليمات:
- التوقف عن ارتداء العدسات اللاصقة قبل إسبوع على الأقل من إجراء العملية.
- قياس حجم العين لاختيار نوع العدسات المناسب.
- التوقف عن تناول بعض الأدوية.
- استعمال بعض القطرات.
ما هو السن المناسب للخضوع إلى عملية زراعة عدسة العين؟
يفضل أن يكون الشخص الذي يحتاج عملية تبديل عدسة العين قد تجاوز سن العشرين حتى تكون درجة ضعف النظر مستقرة.
هل يمكن ازالة عدسة العين المزروعة؟
بالطبع يمكن إزالة عدسة العين التي تم زرعها، ففي بعض الأحيان يتطلب الأمر التخلص من عدسة العين نظرًا لأن الطبيب الذي أجرى العملية لم تكن لديه الخبرة الكافية في هذا النوع من العمليات.
إن زراعة نوع غير مناسب للشخص الذي يعاني من مشاكل في الإبصار يؤدي في النهاية إلى زيادة مشاكل العين لذا يجب الاعتماد على طبيب ذي خبرة وكفاءة كبيرة.
هل يمكن تغيير عدسة العين المزروعة؟
نعم، يمكن تغيير عدسة العين المزروعة إذا دعت الحاجة، مثل عدم تحقيق النتائج البصرية المطلوبة، أو حدوث مضاعفات مثل تحرك العدسة، أو التهابات، و يتم هذا الإجراء بعد تقييم دقيق من قبل الطبيب، ويُعتبر أكثر تعقيدًا من العملية الأولى. الهدف من تغيير العدسة هو تحسين الرؤية أو معالجة أي مشكلات صحية ناتجة عن العدسة المزروع.
هل يضعف النظر بعد زرع العدسة؟
عادةً لا يضعف النظر بعد زرع العدسة، بل من المفترض أن تتحسن الرؤية بشكل كبير. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من تغييرات طفيفة في الرؤية مع مرور الوقت، خاصة إذا كانت هناك حالات أخرى تؤثر على العين مثل الجلوكوما أو التنكس البقعي، و في بعض الحالات النادرة، قد تحدث مضاعفات تؤدي إلى تدهور الرؤية، لكن معظم الأشخاص يستفيدون من تحسين كبير ودائم في النظر بعد زراعة العدسة.
شكل العين بعد زرع العدسة
بعد زرع العدسة، عادةً لا يكون هناك تغيير ملحوظ في شكل العين من الخارج. العدسة المزروعة تكون داخل العين، بين القزحية والعدسة الطبيعية، مما يعني أن المظهر الخارجي للعين يبقى كما هو. قد يشعر بعض المرضى بتحسن في الرؤية بشكل كبير دون أن يكون هناك تغيير ظاهر في العين نفسها. في بعض الحالات النادرة، قد يحدث احمرار خفيف أو انتفاخ مؤقت بعد العملية، ولكنه يختفي بسرعة مع التعافي.
ما بعد عملية تغيير عدسة العين
- عدم فرك العينين.
- الإبقاء على العين مغطاة حتى أثناء النوم ليوم واحد بعد العملية.
- استعمال بعض القطرات التي ينصح بها الطبيب لعدة أسابيع.
- تجنب رفع الأوزان الثقيلة.
- تجنب ممارسة التدريبات الرياضية العنيفة.
فترة النقاهة بعد عملية المياه البيضاء
مضاعفات عملية زراعة عدسة العين
لأي عملية جراحية مضاعفات محتملة إلا أن نسبة الخطورة في عملية تغيير عدسة العين نادرة ولا تحدث إلا في عدد قليل من الحالات مثل:
- انفصال الشبكية.
- نزيف في العين.
- تورم العين.
- احمرار العين.
- عدوى بكتيرية.
تكلفة عملية تغيير عدسة العين
تختلف تكلفة زراعة عدسة العين من مكان لأخر ويتم تحديد السعر بناءًا على العديد من العوامل:
- نوع العدسة.
- خبرة وكفاءة الطبيب المعالج.
- الفحوصات اللازمة قبل العملية.
- التقنيات المستخدمة في العملية.
- الأدوات التي يستعملها الطبيب.
- المركز الطبي أو المستشفى.
عيوب زراعة العدسات
على الرغم من أن عملية زراعة العدسات تعتبر آمنة وفعالة في تحسين الرؤية، إلا أن هناك بعض العيوب والمخاطر المحتملة التي يجب مراعاتها:
- احتمالية الإصابة بالعدوى: مثل أي عملية جراحية، هناك خطر بسيط للإصابة بعدوى، خاصة إذا لم يتم اتباع تعليمات العناية بالعين بعد العملية.
- جفاف العين: قد يعاني بعض المرضى من جفاف العين أو الشعور بالتهيج بعد العملية، وهو أمر قد يستمر لفترة قصيرة أو يصبح مزمنًا في بعض الحالات.
- التهاب العين: قد يحدث التهاب داخل العين (التهاب باطن العين) وهو حالة نادرة لكنها خطيرة قد تؤدي إلى فقدان البصر إذا لم تُعالج بشكل فوري.
- مشكلات في الرؤية الليلية: بعض المرضى قد يواجهون صعوبة في الرؤية الليلية أو قد يرون هالات حول الأضواء في الليل.
- التحسس من العدسة: في حالات نادرة، قد يرفض الجسم العدسة المزروعة أو يتحسس منها، مما قد يستدعي إزالتها أو استبدالها.
- تحرك العدسة: قد يحدث تحرك للعدسة من مكانها، مما يتطلب تدخلًا جراحيًا إضافيًا لتصحيح الوضع.
- عدم تحقيق النتائج المتوقعة: في بعض الحالات، قد لا تحقق العملية تحسينًا كبيرًا في الرؤية، وقد يظل المريض بحاجة إلى نظارات أو عدسات لاصقة.
- زيادة الضغط داخل العين: يمكن أن تؤدي العملية إلى ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما)، مما يتطلب متابعة طبية مستمرة وعلاجًا للتحكم في الضغط.
من المهم مناقشة هذه العيوب والمخاطر المحتملة مع الطبيب قبل اتخاذ قرار إجراء العملية للتأكد من أنها الخيار المناسب لحالتك.
تجربتي مع عملية زراعة العدسات
قمت بإجراء عملية زراعة العدسات لتحسين رؤيتي، وكانت التجربة أكثر سلاسة مما توقعت بدأت الأمور بفحص شامل للعين، حيث تم تحديد نوع العدسة الأنسب لحالتي. يوم العملية كان سريعًا وغير مؤلم، بفضل التخدير الموضعي، وبعد الجراحة، شعرت ببعض الانزعاج البسيط الذي سرعان ما زال خلال أيام قليلة. الآن، أستمتع برؤية واضحة دون الحاجة إلى نظارات أو عدسات لاصقة، وهو ما غيّر حياتي بشكل كبير وأعطاني إحساسًا جديدًا بالحرية.
نصائح بعد عملية زراعة العدسات
بعد عملية زراعة العدسات، من المهم اتباع بعض النصائح لضمان التعافي السليم والحصول على أفضل النتائج:
- الراحة: حاول أن تريح عينيك قدر الإمكان في الأيام الأولى بعد العملية، وتجنب الأنشطة المرهقة.
- تجنب لمس العين: احرص على عدم لمس أو فرك العين، خاصة في الأسابيع الأولى، لتجنب حدوث التهابات أو إزاحة العدسة.
- استخدام القطرات الموصوفة: التزم باستخدام القطرات التي وصفها الطبيب بانتظام للمساعدة في منع العدوى وتقليل الالتهاب.
- تجنب التعرض المباشر للشمس: ارتدِ نظارات شمسية عند الخروج لحماية عينيك من الضوء الساطع والغبار.
- الامتناع عن الأنشطة الشاقة: تجنب ممارسة الرياضات العنيفة أو رفع الأشياء الثقيلة لمدة شهر على الأقل.
- متابعة المواعيد الطبية: احرص على حضور جميع المراجعات الطبية لمراقبة تقدم الشفاء وضمان استقرار العدسة في مكانها.
- تجنب الماء والصابون في العين: عند غسل الوجه أو الاستحمام، احرص على عدم دخول الماء أو الصابون في العين لتجنب التهيج.
أنواع عدسات icl
دسات ICL (Implantable Collamer Lens) هي عدسات داخل العين تُزرع جراحيًا لتحسين الرؤية، وتُستخدم بشكل خاص لعلاج قصر النظر، طول النظر، والاستجماتيزم. هناك عدة أنواع من عدسات ICL، وأشهرها تشمل:
- عدسات ICL القياسية:
- تستخدم لعلاج قصر النظر وطول النظر، حيث يتم زراعتها بين القزحية والعدسة الطبيعية لتصحيح الرؤية.
- عدسات ICL التوريك (Toric ICL):
- مصممة خصيصًا للأشخاص الذين يعانون من الاستجماتيزم بالإضافة إلى قصر أو طول النظر. هذه العدسات تصحح الانحرافات الأسطوانية في العين.
- عدسات EVO+ ICL:
- تعتبر نسخة محسنة من عدسات ICL التقليدية، توفر مزايا إضافية مثل فتحة مركزية تُحسّن من تدفق السوائل الطبيعية في العين وتقلل من احتمالية حدوث ارتفاع في ضغط العين.
- عدسات EVO+ Toric ICL:
- تجمع بين مزايا عدسات EVO+ والتصحيح الدقيق للاستجماتيزم، مما يوفر حلاً شاملاً لمجموعة متنوعة من مشكلات الرؤية.
كل نوع من هذه العدسات مصمم لتلبية احتياجات بصرية محددة، ويقوم الطبيب باختيار النوع الأنسب بناءً على حالة المريض ومتطلباته.
ما هي مواصفات أفضل دكتور لعملية زراعة عدسة العين؟
إن كانت تبحث عن أفضل دكتور لعملية تغيير عدسة العين فيجب أن تتوافر فيه بعض المواصفات:
- أجرى العديد من عمليات زراعة العدسات.
- قادر على اختيار النوع المناسب للعدسة.
- يتعامل مع أفضل المراكز والمستشفيات والتي تضم كل التجهيزات اللازمة.
- استعمال أحدث التقنيات.